المحتويات
سلسلة Resident Evil تعد واحدة من أكثر السلاسل شهرة وتأثيرًا في تاريخ العاب الفيديو، حيث تركت بصمة كبيرة في صناعة الألعاب منذ إصدار الجزء الأول في عام 1996. وعلى مر السنوات، تم تطوير العديد من الأجزاء في السلسلة. التي كانت تعتمد على عناصر الرعب والبقاء والقصص المثيرة. مع تطور التكنولوجيا وزيادة الطلب على تجديد الألعاب الكلاسيكية. قامت شركة Capcom بإعادة إصدار عدة أجزاء من Resident Evil كـ Remakes محسّنة، مما أثار تساؤلات حول أيهما الأفضل: النسخ الأصلية أم النسخ المحسّنة (Remakes)؟
في هذا المقال، سنلقي نظرة شاملة على الفروقات بين النسخ الأصلية وRemakes من ألعاب Resident Evil. وسنحاول استكشاف ما إذا كانت النسخ المحسّنة تستحق التفضيل أم أن النسخ الأصلية تحتفظ بجاذبيتها الكلاسيكية.
الجزء الأول: Resident Evil 1996 مقابل Resident Evil Remake 2002
Resident Evil، الذي صدر لأول مرة في عام 1996، وضع الأسس لنوع “الرعب البقاء” الذي أثر بشكل كبير على الألعاب المستقبلية. كانت النسخة الأصلية مليئة بالألغاز، الأعداء المرعبين مثل الزومبي. وأجواء مظلمة ومرعبة جعلت اللاعبين يشعرون بالتوتر طوال الوقت. كما قدمت تلك النسخة نظام التحكم الثابت المعروف بـ “tank controls”، الذي يتطلب تحكمًا دقيقًا في التحركات ويضيف عنصر التحدي.
Resident Evil Remake الذي صدر في عام 2002 كان أكثر من مجرد تحديث بصري. تمت إعادة تصميم اللعبة بالكامل مع رسومات جديدة محسنة ومستويات تفصيلية عالية جدًا، إلى جانب تحسينات كبيرة في الصوتيات والبيئة المحيطة. من الناحية البصرية. أضافت النسخة المحسّنة الكثير من التفاصيل إلى القصر المرعب حيث تجري أحداث اللعبة، مما زاد من إحساس الخوف.
الفروقات البارزة بين النسختين
- الرسومات: النسخة المحسّنة لعام 2002 قدّمت تحسينات كبيرة في الرسومات، مما جعل العالم المرعب يبدو أكثر واقعية مقارنةً بالنسخة الأصلية.
- التحكم: تحسّن نظام التحكم بشكل ملحوظ، حيث أضافت النسخة المحسّنة إمكانية التحكم الحديث الذي يسهّل الحركة داخل اللعبة.
- الأعداء: بالإضافة إلى الزومبي التقليديين، أضافت النسخة المحسّنة أعداء جدد مثل “Crimson Heads”، مما زاد من صعوبة اللعبة.
- القصة: النسخة المحسّنة أعادت صياغة بعض الأحداث وزادت من تفاصيل القصة، مما جعلها أكثر تطورًا مقارنة بالنسخة الأصلية.
الحكم
على الرغم من أن النسخة الأصلية لها جاذبية كلاسيكية ولا يمكن نسيانها، إلا أن النسخة المحسّنة لعام 2002 تعتبر أفضل من حيث الجودة البصرية وأسلوب اللعب. إذا كنت تبحث عن تجربة أكثر حداثة وممتعة. فإن النسخة المحسّنة هي الخيار الأمثل.
اجزاء رزدنت ايفل :
وايضا رزدنت ايفل 4 ريميك
الجزء الثاني: Resident Evil 2 1998 مقابل Resident Evil 2 Remake 2019
Resident Evil 2، الذي صدر في عام 1998، كان من أكثر الألعاب شهرة وتأثيرًا في السلسلة. قدمت هذه النسخة لعبة رعب بقاء مليئة بالألغاز والمخلوقات المرعبة في مدينة Raccoon City. مع اثنين من الشخصيات الرئيسية: ليون كينيدي وكلير ريدفيلد.
في عام 2019، تم إصدار Resident Evil 2 Remake، الذي كان أكثر من مجرد إعادة إصدار. تم إعادة تصميم اللعبة بالكامل باستخدام محرك RE Engine، ما جعل الرسومات مذهلة وأسلوب اللعب أكثر سلاسة وحداثة. بدلاً من استخدام الكاميرات الثابتة كما في النسخة الأصلية. استخدمت النسخة المحسّنة منظور الشخص الثالث فوق الكتف، مما جعل التجربة أكثر واقعية وأكثر إثارة.
الفروقات البارزة بين النسختين
- الرسومات: النسخة المحسّنة لعام 2019 قدّمت رسومات مذهلة وتجسيدًا رائعًا للشخصيات والأعداء، مع تفاصيل دقيقة لكل شيء في مدينة Raccoon City.
- التحكم والكاميرا: الكاميرات الثابتة تم استبدالها بمنظور الشخص الثالث، مما جعل اللعبة تبدو أكثر حداثة وسلاسة في الحركة والقتال.
- الأعداء والذكاء الصناعي: تحسين الذكاء الصناعي للأعداء، خاصة مخلوق Tyrant، الذي أصبح أكثر تهديدًا وملاحقة للاعبين بطريقة ذكية.
- الصوتيات: التحسينات في الصوتيات زادت من الشعور بالخوف، خاصة مع استخدام الأصوات الثلاثية الأبعاد التي تجعل اللاعبين يشعرون وكأن الخطر يقترب منهم.
الحكم
Resident Evil 2 Remake تفوق على النسخة الأصلية من حيث الرسومات والتحكم وتجربة اللعب العامة. قد تكون النسخة الأصلية لها مكانة خاصة في قلوب المعجبين، لكن النسخة المحسّنة تعتبر أفضل بكثير من حيث الجودة والتجربة.
ادوات رزدنت ايفل :
الجزء الثالث: Resident Evil 3 1999 مقابل Resident Evil 3 Remake 2020
Resident Evil 3 الذي صدر في عام 1999 كان مكملًا لأحداث Resident Evil 2، حيث ركز على شخصية جيل فالنتاين وهروبها من مدينة Raccoon City التي أصبحت مليئة بالزومبي. كان من أبرز ما يميز هذه النسخة هو ملاحقة نمسيس، الوحش القوي الذي يطارد جيل طوال اللعبة.
Resident Evil 3 Remake الذي صدر في عام 2020 جاء بتحسينات مشابهة لتلك التي شهدها Resident Evil 2 Remake. ولكن، على الرغم من التحسينات الرسومية ونظام التحكم الحديث، واجهت النسخة المحسّنة بعض الانتقادات.
الفروقات البارزة بين النسختين
- الرسومات: النسخة المحسّنة قدّمت رسومات جميلة وتجسيدًا رائعًا لمدينة Raccoon City وأحداث اللعبة.
- القصة: تم تقليص بعض جوانب القصة في النسخة المحسّنة، ما جعلها تبدو أقصر وأقل تفصيلًا من النسخة الأصلية.
- نمسيس: على الرغم من تحسينات الذكاء الصناعي، كان هناك انتقادات حول قلة تفاعل نمسيس مقارنةً بالنسخة الأصلية، حيث أصبح أقل تهديدًا وأكثر قابلية للتنبؤ.
الحكم
بينما تقدم النسخة المحسّنة تجربة مرئية مذهلة ونظام تحكم محسّن، فقد تم انتقادها بسبب بعض التغييرات التي أثرت على القصة والأعداء. قد يفضل بعض اللاعبين النسخة الأصلية نظرًا لتفاصيلها وشدة التحدي.
أي النسخ أفضل؟
عند المقارنة بين النسخ الأصلية وRemakes من Resident Evil، نجد أن لكل منها مزاياها وعيوبها. إذا كنت من محبي الألعاب الكلاسيكية وتحب التحدي، فقد تفضل النسخ الأصلية، خاصة تلك التي تقدم نظام التحكم القديم والألغاز المعقدة. ولكن إذا كنت تبحث عن تجربة حديثة مع رسومات مذهلة وتحكم أكثر سلاسة، فإن النسخ المحسّنة ستكون الخيار الأنسب.
شخصيات رزدنت ايفل :
الخاتمة
في النهاية، يعتمد القرار على تفضيلات اللاعبين. قد تكون النسخ الأصلية مميزة من الناحية التاريخية وتحتفظ بجاذبيتها الكلاسيكية، ولكن لا يمكن إنكار أن Remakes تقدم تحسينات كبيرة في الرسومات، التحكم، والواقعية، مما يجعلها خيارًا رائعًا لجيل جديد من اللاعبين.