المحتويات
“ريزدنت إيفل” هي سلسلة ألعاب فيديو شهيرة من نوع رعب البقاء تم تطويرها ونشرها بواسطة شركة كابكوم. بدأت السلسلة في عام 1996 ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من أكثر السلاسل تأثيرًا وشهرة في تاريخ الألعاب. تمتاز السلسلة بجوها المرعب، وقصصها المعقدة، وشخصياتها المتعددة. في هذا المقال، سنستعرض تاريخ السلسلة، القصة الرئيسية، أبرز الشخصيات، ونلقي نظرة على الألعاب الرئيسية والإصدارات الفرعية التي جعلت “ريزدنت إيفل” جزءًا مهمًا من ثقافة الألعاب.
تاريخ السلسلة
بدأت ريزدنت إيفل كفكرة لخلق لعبة تجمع بين الرعب والبقاء، مستوحاة من ألعاب مثل “Sweet Home” و”Alone in the Dark”. اللعبة الأولى في السلسلة، التي أُصدرت في عام 1996، كانت بمثابة نقلة نوعية في ألعاب الفيديو بفضل أجوائها المخيفة، وقصتها المثيرة، وآليات اللعب الجديدة.
الانتقال إلى ثلاثية الأبعاد
مع إصدار “ريزدنت إيفل 4” في عام 2005، شهدت السلسلة تحولًا كبيرًا في أسلوب اللعب من منظور الشخص الثالث الثابت إلى منظور الشخص الثالث الديناميكي، مما زاد من الإثارة والواقعية في التجربة.
العودة إلى الجذور
في السنوات الأخيرة، حاولت السلسلة العودة إلى جذورها مع إصدارات مثل “ريزدنت إيفل 7” و”ريزدنت إيفل 8″، التي قدمت تجارب جديدة في أجواء مرعبة ومنظور الشخص الأول، مما لاقى استحسان اللاعبين والنقاد على حد سواء.
القصة الرئيسية
الخلفية الزمنية
تدور أحداث السلسلة حول انتشار فيروس بيولوجي تم تطويره بواسطة شركة أمبريلا كوربوريشن، والذي يحول البشر إلى مخلوقات زومبي ووحوش مرعبة. تتبع القصة مجموعة من الشخصيات التي تحاول كشف الأسرار وراء الشركة ومواجهة تهديدات الفيروس.
الأحداث الرئيسية
- ريزدنت إيفل (1996): القصة تبدأ في قصر سبنسر حيث يكتشف أعضاء فريق S.T.A.R.S. الحقيقة وراء تجارب أمبريلا.
- إيفل 2 (1998): تتبع القصة ليون كينيدي وكلير ريدفيلد في مدينة راكون سيتي.
- ريزدنت إيفل 3: نمسيس (1999): تتابع القصة جيل فالنتين وهي تحاول الهروب من مدينة راكون سيتي.
- إيفل 4 (2005): تدور أحداث Resident Evil 4 حول ليون كينيدي الذي يذهب لإنقاذ ابنة الرئيس الأمريكية من طائفة دينية.
- ريزدنت إيفل 4 (2005): تدور حول ليون كينيدي الذي يذهب لإنقاذ ابنة الرئيس الأمريكية من طائفة دينية في أوروبا. اللعبة تقدم تغييرًا كبيرًا في أسلوب اللعب والتركيز على الأكشن.
- إيفل 5 (2009): تدور القصة حول كريس ريدفيلد وشيفا ألومار وهما يحاربان تهديدًا بيولوجيًا جديدًا في أفريقيا. القصة تكشف المزيد عن شركة أمبريلا والفيروسات البيولوجية.
- ريزدنت إيفل 6 (2012): اللعبة تقدم أربعة سيناريوهات متداخلة تتبع قصص ليون، كريس، جيك مولر، وآدا وونغ وهم يواجهون تهديدات بيولوجية جديدة.
- إيفل 7 (2017): تتبع إيثان وينترز وهو يبحث عن زوجته المفقودة في قصر متهدم.
- ريزدنت إيفل 8 (2021): تواصل القصة مع إيثان وينترز وهو يبحث عن ابنته المخطوفة في قرية أوروبية نائية، مما يجعله يواجه تهديدات جديدة وغامضة.
أبرز الشخصيات
كريس ريدفيلد
كريس هو أحد الشخصيات الرئيسية في السلسلة وعضو في فريق S.T.A.R.S. وقوات الأمن البيولوجي. ظهر لأول مرة في اللعبة الأولى واستمر في الظهور في معظم الإصدارات الرئيسية.
جيل فالنتين
جيل هي شخصية محبوبة وعضو آخر في فريق S.T.A.R.S.، وتعتبر من الأبطال الرئيسيين في السلسلة، حيث لعبت دورًا بارزًا في الألعاب الأولى والثالثة.
ليون س. كينيدي
ليون هو ضابط شرطة سابق أصبح عميلًا فيدراليًا، وظهر لأول مرة في “ريزدنت إيفل 2”. يعتبر ليون أحد الشخصيات الرئيسية المفضلة لدى الجماهير بفضل شخصيته القوية ومهاراته القتالية.
كلير ريدفيلد
كلير هي شقيقة كريس وظهرت لأول مرة في “ريزدنت إيفل 2”. هي باحثة شجاعة تعمل على كشف أسرار أمبريلا وإنقاذ الناجين من كوارث الفيروس.
إيثان وينترز
إيثان هو بطل “ريزدنت إيفل 7″ و”ريزدنت إيفل 8”. بدأ كمدني عادي يبحث عن زوجته المفقودة لكنه تورط في صراع مرعب مع وحوش ومخلوقات خيالية.
الألعاب الرئيسية
ريزدنت إيفل (1996)
اللعبة الأولى التي بدأت كل شيء. تدور أحداثها في قصر سبنسر حيث يحاول اللاعبون كشف الأسرار المرعبة حول أمبريلا.
ريزدنت إيفل 2 (1998)
تقدم اللعبة قصة ليون وكلير في مدينة راكون سيتي، مع جو مرعب ومواجهات مع وحوش مرعبة.
ريزدنت إيفل 3: نمسيس (1999)
تتابع القصة جيل فالنتين وهي تحاول الهروب من مدينة راكون سيتي بينما تطاردها الوحش النمسيس.
ريزدنت إيفل 4 (2005)
تقدم اللعبة تحولًا كبيرًا في أسلوب اللعب والقصة، حيث يتولى اللاعبون دور ليون في محاولة لإنقاذ ابنة الرئيس من طائفة دينية في أوروبا.
ريزدنت إيفل 7 (2017)
تعود اللعبة إلى جذورها المرعبة مع منظور الشخص الأول، حيث يتولى اللاعبون دور إيثان وينترز في محاولة لإنقاذ زوجته المفقودة.
الإصدارات الفرعية
ريزدنت إيفل: كود فيرونيكا (2000)
تدور أحداث اللعبة حول كلير وكريس ريدفيلد وهما يحاولان كشف المزيد من أسرار أمبريلا على جزيرة نائية.
ريزدنت إيفل ريفيليشنز (2012)
اللعبة تركز على جيل فالنتين وكريس ريدفيلد وهما يواجهان تهديدًا بيولوجيًا جديدًا على متن سفينة بحرية.
ريزدنت إيفل 5 (2009)
تدور القصة حول كريس ريدفيلد وشيفا ألومار وهما يحاربان تهديدًا بيولوجيًا جديدًا في أفريقيا.
ريزدنت إيفل 6 (2012)
اللعبة تقدم أربعة سيناريوهات متداخلة تتبع قصص ليون، كريس، جيك مولر، وآدا وونغ وهم يواجهون تهديدات بيولوجية جديدة.
الأثر الثقافي والاجتماعي
تأثير السلسلة على صناعة الألعاب
“ريزدنت إيفل” كانت لها دور كبير في تأسيس نوع رعب البقاء في الألعاب. تأثيرها يمكن رؤيته في العديد من الألعاب الأخرى التي جاءت بعد ذلك، والتي تبنت جوانب من ميكانيكيات اللعب والجوانب السردية للسلسلة.
الشعبية والثقافة الشعبية
أصبحت “ريزدنت إيفل” جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الشعبية بفضل أفلامها، رواياتها، والمنتجات التجارية الأخرى. الشخصيات والقصص من السلسلة أصبحت أيقونية ومعروفة بين عشاق الألعاب.
الخاتمة
سلسلة “ريزدنت إيفل” تظل واحدة من أعظم وأشهر سلاسل الألعاب في تاريخ الألعاب. بفضل قصصها المعقدة، شخصياتها المميزة، وجوها المرعب، استمرت في جذب اللاعبين والنقاد على حد سواء. سواء كنت من عشاق الرعب أو الألعاب الإستراتيجية، “ريزدنت إيفل” تقدم تجربة لا تُنسى تتحدى اللاعبين وتخيفهم في الوقت نفسه.